توفت الكاتبه القديره لوسي يعقوب راهبه الادب والثقافه بعد رحلة عطاء أثمرت مائتي دراسة أدبية وسبعين مؤلفا
وكانت أديبة متميزة في مجال الرواية والقصة والتراجم المسرحية, ومن أهم مؤلفاتها عصفور الشرق توفيق الحكيم و نجيب محفوظ ـ الجذور والثمار و الأصالة والمعاصرة في فكر طه حسين والملامح الخفية لجبران ومي وإحسان عبد القدوس والحب. وقد تأثرت لوسي بالأديبة مي زيادة, كما تأثرت بطه حسين كثيرا, وقد أطلق عليها منذ السبعينيات, راهبة الفكر لأنها رفضت أن تتزوج حتي لا تظلم الرجل الذي ستتزوجه وتفرغت للكتابة علي مدي ساعات طويلة من الليل والنهار متأثرة بجان جاك روسو والعقاد وطه حسين وسيمون دي بوفوار, وقد عاشت في شقة بحي شبرا محاطة بمئات الكتب الأدبية التي كانت بمثابة رئات تتنفس من خلالها الهواء النقي. وكانت لوسي قبل رحيلها تحلم بمكتبة تحتضن تلك الكتب وتحميها من الإهمال والضياع, فهل يتحقق الحلم بعد أن ودعت الحياة.