وائل جسار ينعى أصغر شهداء الألتراس الأهلاوى أنس فى أغنية رائعة

مازالت أصداء أحداث بورسعيد تهز الشارع المصرى خاصة مع مرور الأيام وعدم تقديم المتهمين للمحاكمة حتى الآن وبالرغم من وصول عدد شهداء وضحايا هذه الأحداث إلى أكثر من 70 شهيد إلا أن الطفل أنس محيى الدين الذى يبلغ من العمر 14 عام والذى قيل أنه مات مشنوقا فى المدرجات بعد أن قام أحد المعتدين بخنقه بواسطة شال كان يرتديه أنس ونتيجة لهذا التأثر قام أحد الشعراء ويدعى نبيل خلف بتأليف قصيدة ينعى فيها أنس


سمي أنس

على اسم سيدنا أنس

راوي الحديث

ويا دوب أنا ف سن البلوغ

وباتروش ..

لما باشوف البنات بيضحكوا

على شنبي الرُفَيَّع الخفيف

ترقيني أمي كل يوم م الحاسدين

ومن قساوة المخبرين

وتقول عَلَيَّه ابن موت

وملاك جميل !!.



والموت يا أمي مستحيل ..

يجيب عيال

الموت يموت .. لو يشوف ضحكتي

لما باخطف الفرح

من بُق بُومَه ، أو غُراب ،

أو كلب اسود مفتري ،

ومن أفندي بينكسف من بدلته

وجزمته ،

وياقة القميص اللي دابت م الغسيل

ونَسِّلِتْ !!.



ونا غني ، ومش فقير

يمكن أكتر م الملوك

من غير كنوز ،

ولا أرصده في البنوك

بالشقاوة واللماضه والعناد

والتَرْبسَه وقت اللزوم

وبالسهر على النواصي للصباح

وبالوَنَس مع الصحاب

وحُضن أمي وجدتي

وبابا اللي طَلَّع لُقْمِتُه

من حَنَك السباع والضباع

والكلاب

ونا كتبت وصيتي على الموبايل القديم

اللي اتشرخ في الزحام

من شُومَه خرسا لبلطجي

أو من قادوم

بتلفوا جسمي بالعلم

وبتبكوا ليه

والدموع بتْبِلِّني

ونا باقْطَع الكَفَن

والْعَب بكورتي مع العيال !!.

وقد قام أيضا المطرب وائل جسار بغناء هذه القصيدة فى أغنية جميل