المتظاهرين المصريين يفرون من ميدان التحرير بسبب عنف الشرطه

المئات من الجيش المصري وقوات الشرطة اقتحمت ميدان التحرير في القاهرة الاحد ، مما جعل الآلاف من المتظاهرين في الفرار من مواجهة الغاز المسيل للدموع واطلاق النار ما كان يبدو وكأنه حي.
وقد تم قتل أربعة أشخاص في الساحة ، واحد خلال تدافع واثنين من ضربات على الرأس بواسطة كائن مجهولة، وفقا لمتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور عادل الضاوي. توفي شخصان في اضطرابات يوم السبت الماضي في مصر.
وقد شوهدت قوات الأمن باعتقال وضرب الناس. وذكرت وسائل الاعلام الرسمية 192 شخصا أصيبوا في الميدان.



وقدأعلنت وزارة الصحة أصابة ما لا يقل عن 1114 شخص من اشتباكات في جميع أنحاء مصر، اليوم الاحد.
ولكن بعد وقت قصير من الظلام ، ويبدو أن العنف قد خفت في الساحة نفسها، وأظهرت لقطات تلفزيونية الناس حول الطحن دون عائق.
وقال مجلس الوزراء في الحكومة الشرطة لم تستخدم الذخيرة الحية ضد المتظاهرين في القاهرة وأماكن أخرى ، وعلى أن الانتخابات البرلمانية سوف تستمر كما كان مقررا في وقت لاحق من هذا الشهر اعلن التلفزيون الحكومي.
"ان الحكومة تطلب أن تحتوي الناس أنفسهم من أجل التعبير عن وجهات نظرهم، والامتناع عن القيام المظاهرات التي ستشجع الفوضى والتدهور الأمني ​​في مصر عندما مصر يتطلب الاستقرار والأمن" ، وقال مجلس الوزراء في بيان.
وقال محمد حجازي، المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء، فإن الحكومة ستواصل الحوار بشأن التوصل إلى الدستور الذي يضمن انتخاب حكومة مدنية.

واوضح المجلس العسكرى انه يريد نقل السلطة إلى المدنيين ، ورئيس البرلمان ، ولكن العديد من المواطنين غير راضين عن وتيرة التحول وعزيمة الحكام العسكريين.
مستاؤون المحتجين حول المبادئ المقترحة للدستور ، والتي لا الميزانية العسكرية يتم التدقيق من قبل السلطات المدنية. انهم يشعرون بالقلق من ان يكون على شكل الجيش كدولة داخل الدولة.
وقد اندلعت الاشتباكات في ساحة في وقت سابق الاحد في اليوم الثاني من الاضطرابات هناك قبل الانتخابات في البلاد.
قبل الظهر ، واحتلت بالكامل التحرير ، مع المتظاهرين الشوارع المحيطة حصن مربع وعرقلة حركة المرور.
وقال علاء محمود من وزارة الداخلية تم اعتقال ثمانية عشر شخصا ونقلوا إلى المدعي العام العسكري ، وذلك قبل الحملة الامنية في الساحة التي كان القلب الرمزي للثورة في مصر في بداية العام.
نفى وزير التعليم المدارس بالقرب من ميدان لهذا اليوم ، وفقا لتلفزيون الدولة.
وذكرت وزارة الصحة اطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي ، ولكن قبل ان يتمكن الجيش انضم اليهم في وقت لاحق اليوم ، فإن الوضع يبدو أكثر هدوءا من يوم السبت ، عندما الخلافات بين الشرطة والمتظاهرين اسفر عن مصرع شخصين في مدينتين.
وكان أيضا يوم الأحد ، المبعوث الاسرائيلي اسحق ليفانون في القاهرة مرة أخرى. في سبتمبر ، اقتحم المتظاهرون ونهبوا السفارة الاسرائيلية هناك. ومزق المتظاهرون المصرية أسفل الجدار المحيط بالمبنى الذي يضم السفارة ، دخلت مكاتب السفارة ورشقوا ورقات من النوافذ.
أقل من أسبوعين قبل الانتخابات ، وحثت جماعة بارزة للمواطنين على مستوى القاعدة لمقاومة الحكومة العسكرية بقيادة الولايات المتحدة.
أصدرت حركة 6 أبريل ، والتي احتلت مكانا بارزا في اسقاط الرئيس المصري حسني مبارك هذا العام ، بيانا حث أعضائها على أن ينزل ميدان التحرير "على الفور لأن المقاومة هي الحل الوحيد".
"فلتسقط الحكم العسكري" ، وقالت الحركة.
اندلع قتال يوم السبت عندما فتحت الشرطة عملت على التحرير واضحة من الناس الذين بقوا بعد احتجاجات ضخمة يوم الجمعة. تحولت عشرات الالاف اليوم الجمعة للاحتجاج على خطط لوضع دستور من شأنه أن درع الجيش من الرقابة العامة.
وهتف الآلاف من المتظاهرين في نهاية الاسبوع ضد المجلس الاعلى للقوات المسلحة ، الذي يحكم مصر ، والمشير محمد حسين طنطاوي ، رئيس المجلس الذي هو فعال الحاكم المؤقت لمصر.
ألقى المتظاهرون الزجاجات الحارقة والحجارة واحرقوا سيارة للشرطة. وقال شهود ان اشتباكات اندلعت في الشوارع الجانبية وسحبا من الدخان ارتفعت من احرقوا اطارات السيارات.
اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة اندلعت ورد أيضا في مدينتي السويس والاسكندرية.
توفي شخصان بعد اطلاق النار عليه السبت -- واحدة في القاهرة وواحد في الاسكندرية -- قال عادل الضاوي ، المتحدث باسم وزارة الصحة. وقالت وزارة الصحة أيضا 40 من ضباط الشرطة كانوا من بين الجرحى.
وقالت وسائل الاعلام الرسمية لمجلس الوزراء عقد اجتماعا طارئا وحذر من ان الاشتباكات قد يكون له تأثير خطير على مصر.
تحولت حشد الجمعة ، التي تهيمن عليها الاحزاب الاسلامية ولكن المحتجين العلمانية بما في ذلك أيضا ، من قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة المقرر أن تبدأ يوم 28 نوفمبر.
وقال يسري حمد ، الناطق الرسمي للحزب النور مسلم السلفية السياسية ، وقال انه يعتقد ان العنف يمكن ان يؤثر على خطط الانتخابات.
"ان المتظاهرين هم مجموعة من الأطفال الذين هاجموا قوات الأمن ، الذي هو خط أحمر ، ويمكن تأجيل الانتخابات" ، وقال حمد.