العغو عن "غولناز، 21 عاماً" المتهمه بجريمه الزنا بعد اغتصابها وكانت الحادثه كذلك كانت غولناز قد تعرضت قبل عامين للاغتصاب من قبل زوج ابنة عمها، ولم تتقدم ببلاغ فوري عن الاعتداء خشية ردة فعل المجتمع الأفغاني المحافظ، بيد أنها أجبرت للإبلاغ عن الجريمة بعد أن ظهرت بوادر الحمل عليها.وعوقبت الضحية على الجريمة التي ارتكبت بحقها بالسجن، كما أرغمت على الزواج من مغتصبها لكي لا تحمل طفلتها كذلك وصمة الجريمة.وتعكف غولناز على تربية ابنتها التي وضعتها خلف القضبان حيث تعيش كابوس الخوف من هجمات انتقامية قد تتعرض لها من قبل أقارب مغتصبها.
ومن ناحيه اخري قال الناطق باسم المدعي العام الأفغاني، رحمن الله نذيري ان تخاذل "غولنار" وتباطؤها في البلاغ عن هذه الجريمه هو ما كان وراء سجنها، حيث تبقى لها عام واحد من العقوبة .والجدير بالذكر ان الاتحاد الاوروبي منع عرض فيلم وثائقي يصور محنة غولناز، خشية تعريض سلامتها للخطر