قرر المجلس العسكري في بيانه انه تم احاله واقعه الاعتداء علي الظابط الي النيابه العامه وكد المجلس أن ما شهدته منطقة مجلس الوزراء من أحداث الجمعة، ونتج عنها العديد من أعمال الفوضى والتداعيات المختلفة، جاءت نظرًا للتعدي على ضابط يؤدي واجبه اليومي المعتاد في المرور على عناصر التأمين في داخل وخارج مجلس الشعب، مما أثار حفيظة عناصرالخدمة بالتدخل لفض الحدث، وانتهى الأمر إلى عودة الضابط إلى مقره بمجلس الشعب. واضاف المجلس ايضا في هذا البيان اليوم «لقد تجمعت مجموعات من الأفراد والمتظاهرين على مدار اليوم وقامت بالتعدي على المنشآت الحيوية والتراشق بالحجارة وأعيرة الخرطوش وزجاجات المولوتوف، مما أسفر عن هدم أحد أسوار مجلس الشعب في محاولة لاقتحامه، بالإضافة إلى تعرض بعض أجزاء مجلس الشورى إلى التدمير وإصابة العديد من الأفراد».
ومن ناحيه اخري اكد المجلس ان عناصر التأمين لم تقم بأي عمل لفض الاعتصام، ونحن متواصلون ببعض العناصر الشبابية التي تشاركنا في الحفاظ على تأمين واستقرار هذه المنطقة، مؤكدا التزام عناصر التأمين بضبط النفس لأعلى درجة ممكنة وعدم التعدي على المواطنين أو المعتصمين أو المتظاهرين.