ما بين نجوم ابتعدوا عن مشاركتهم السنوية في ماراثون رمضان الدرامي، ونقاد أصحاب رؤية فنية ورغبة في اكتشاف مناطق القوة والضعف في الأعمال الدرامية.. نرشح لك أعمالا مثيرة للجدل، إما لجرأة ما تقدمه وتخطيها للخطوط الحمراء غير المسموح بتعديها أو مسلسلات ذات نكهة إبداعية ومذاق خاص جدا.
صلاح السعدني: الحسن والحسين مفاجأة هذا العاميقول الفنان صلاح السعدني أشاهد هذا العام أربعة مسلسلات وأرشحهم للجمهور منها: «الحسن والحسين» فهو العمل الوحيد التاريخي الديني بالإضافة الي انني دارس جيد للتاريخ وأحب أن أعرف وجهة نظر فريق العمل في تقديم الشخصيات لأنني أعلم أن الفترة الزمنية التي يتناولها المسلسل غنية جدا بالتفاصيل ويهمني أيضا مشاهدة مسلسل «الكبير قوي» لأحمد مكي لأنه فنان متميز ويقدم كوميديا نظيفة، أيضا مسلسل «عابد كرمان» أعتقد أن الكاتب بشير الديك والمخرج نادر جلال يقدمان هذا العام مسلسلا متميزا تدور أحداثه حول الجاسوسية وانتظر أيضا مسلسل «مشرفة رجل لهذا الزمان» لأني أعرف كثيرا عن حياة هذا العالم الجليل
إلهام شاهين: أنتظرت محمد هنيدي في أول بطولة مطلقةأما الفنانة إلهام شاهين فقالت إنها ستشاهد كل الأعمال المعروضة لأن عددها محدود ويبدو أنها جيدة من التنويهات التي عرضت قبل المسلسل ومنها مسلسل محمد هندي «مسيو رمضان أبوالعلمين حمودة» فنحن نحتاج الي عمل كوميدي مضحك بالإضافة الي أن الفيلم الذي يتناول نفس الموضوع حقق نجاحا، وهناك مسلسل «مصطفي مشرفة»
أيضا مسلسل «الحسن والحسين» فهو عمل أثار جدلا كبيرا وهو العمل التاريخي الديني الوحيد في رمضان وأعتقد أنه سيكون عملا متميزا أيضا مسلسل «وادي الملوك» فهو عن رواية «يوم غائم في البر الغربي» لمحمد المنسي قنديل وأنا قرأتها وأعجبتني بالإضافة الي أن الحوار للشاعر الكبير عبدالرحمن الأبنودي ويقدمها حسني صالح وهو مخرج متميز قدم عملين مهمين وهما «الرحايا» و«شيخ العرب همام»
يسري الجندي: «الشوارع الخلفية» رواية تستحق المشاهدةأما الكاتب يسري الجندي فأكد أن هناك العديد من الأعمال التي تستحق المشاهدة هذا العام ولكن الوضع السياسي المسيطر علي مصر في هذا التوقيت يمنع المشاهدين من الاهتمام بأي شيء آخر وأعتقد أن المؤشرات الأولي للأعمال تؤكد علي نجاح بعض المسلسلات منها «الحسن والحسين» وأنتظره لأعرف كيف تمت كتابة هذا العمل وكيف سيتم تقديمه وأعتقد أن مسلسل «مشرفة رجل هذا الزمان» مسلسل يستحق المشاهدة فهو عمل متميز ومناسب لوضع العام الذي نعيش فيه لأننا في حاجة للحديث عن العلماء أيضا «الشوارع الخلفية» فهو يدور في حقبة الثلاثينيات وأعتقد أنه من الأعمال المحترمة