الأمن القومى والمخابرات المصرية ومدى علاقتهما بأحداث بورسعيد

فى حوار له فى برنامج الحياة اليوم والذى يذاع على قناة الحياة الفضائية أكد الدكتور حسن البرنس عضو لجنة تقصى الحقائق والتى كونها مجلس الشعب للبحث فى أحداث بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 100 شخص أكد أن الأجهزة السيادية مثل المخابرات والأمن الوطني رفضت التعاون مع لجنة التحقيق و إمدادها بالمعلومات حول المخططين للحادث لتقديمهم للمحاكمة رغم أن دورها الرئيسي مكافحة الأنشطة الهدامة ولم تقم هذه الأجهزة بدورها أو انها تسكت عن المتورطين
مؤكد أنه عندما طلبنا مساعدة جهاز الأمن القومى (أمن الدولة سابقا)أكد رئيسه أن حماية التجمعات ليست من مسئولياته أو تخصصاته بالرغم أنه فى القانون ومن صلب إختصاصات هذا الجهاز هو حماية التجمعات وجمع معلومات عنها
والسؤال الذى يفرض نفسه لماذا رفض الجهازان تقديم المساعدات للجنة تقصى الحقائق ؟