طعنت امرأة فرنسية طفلها الرضيع البالغ اشهر قليلة بسكين حتى الموت الثلاثاء في وسط فرنسا مبررة فعلتها بانفصالها عن شريكها على ما اعلنت النيابة العامة في سان اتيان.
اميليو البالغ ستة اشهر "توفي جراء اصابته بعدة طعنات سكن" على ما اوضح جان-دانيال رينيو المدعي العال للجمهورية في سان اتيان.
ووقعت الجريمة في مدينة روش-لا-موليير الصغيرة. وقد ابلغت الام بنفسها بالجريمة بعدما توجهت الى احد الجيران الذي حاول من دن جدوى انعاش الطفل بانتظار فرق الاسعاف.
واوضح المدعي العام ان الوالدة خلال تواجدها في منزل جارها "اتصلت بالوالد لتبلغه انها الحقت الاذى باميليو وانها ستدخل السجن لمدة عشرين الى ثلاثين عاما".
وفسرت اقدامها على طعن ابنها امام الجيران، "بانفصالها" عن شريكها على ما افادت العناصر الاولى التي جمعها المحققون.
وتم استجواب والد الطفل وهو طالب في معهد للوظيفة العامة الذي اشار الى "مشاكل نفسية" تعاني منها والدة الطفل التي انفصل عنها. وعدم استقرارها النفسي هذا دفعه الى طلب حضانة الطفل.
والوالدة الثلاثينية لم تكن تعمل وتستفيد من مخصصات للاهتمام بابنها الاول البالغ عشر سنوات والذي يعاني من اعاقة كبيرة.
وقال المدعي العام ان الوالدة بدت "هادئة وبكامل وعيها وتتحدث بوضوح ولم تكن تحت تأثير الكحول" عند وصول القوى الامنية الى المكان وقالت "انها مستعدة لتفسير" ما حصل على ما اضاف.
وسيحدد التحقيق ما اذا كانت جريمة القتل نفذت عن سابق تصور وتصميم او انها اتت نتيجة دافع عنيف ومفاجئ.