بعد المشكلة الأخيرة التى حدثت للنائب زياد العليمى والتى ترتب عليها تحويله للجنة القيم بمجلس الشعب وذلك بسبب إتهامه بسب المشير طنطاوى عندما إستخدم مثل شعبى وهو (يسيب الحمار ويمسك فى البردعة ) وإتهمه الكثيرون بأنه يقصد المشير بالحمار حيث أكد خالد مصطفى مدير عام بإدارة التحرير بمجمع اللغة العربية أن زياد العليمي لم يقصد الإهانة والتجريح للمشير في عبارته (ساب الحمار واتشطر على البردعة) مؤكدا أن الجميع يسعى لذبحه واستشهد بالمثل الشعبي ( البقرة لما تقع تكتر سكاكينها ) مشيرا إلى أنه لم يقصد هنا إهانة العليمي عند تشبيهه لحالته بهذا المثل. وأضاف مصطفى أن المثل في اللغة العربية له مورد ومضرب حيث أكد أن المورد هو الحادثة التي قيل فيها المثل والمضرب الحالة المشابهة التي نقول المثل فيها وقال أيضا أن العرب كانوا يصفون أنفسهم بالحمار دلالة على الغيرة حيث كان يقال قديما أن فلانا (أغير من الحمار )