قدم النائب ياسر عبد الرافع والذى تقدم بطلب إحاطة عن مسلسل الفساد السياسى والمالى بمكتبة الاسكندرية العديد من المستندات فى لجنة الثقافة بمجلس الشعب تؤكد سيطرة سوزان مبارك على مكتبة الإسكندرية وقد فجر عبد الرافع مفاجأة عندما أعلن أن سوزان مازالت هى رئيسة مجلس أمناء المكتبة حيث تقدم عبد الرافع بخطاب أرسله مجلس أمناء المكتبة للمجلس العسكرى يستفسر فيه من المجلس عن وضع سوزان حيث أنها رئيس مجلس الأمناء وأن المجلس يريد أن يجتمع ويجب عقد الإجتماع السنوى وكانت المفاجأة بأن المجلس العسكرى لم يرد على هذا الخطاب وبالفعل إجتمع المجلس برئاسة نائب سوزان فى مجلس الأمناء وهو عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء السابق فى أواخر الثمانينات وأكد أنه فى هذا الإجتماع الذى تم فى إبريل الماضى عزز المجلس الثقة فى مدير المكتبة وهو اسماعيل سراج الدين مدير المكتبة وامين صندوق حركة سوزان مبارك للمرأة من أجل السلام التى يحقق النائب العام السويسرى في تورطها بغسيل أموال بدول مختلفة وبطل مسلسل الفساد بالمكتبة والخادم المطيع لسوزان والذى يتقاضى نظير ذلك أكثر من 130 الف جنيه أجر شهرى من المكتبة كما تقدم بمستندات أخرى تؤكد أن باقى أعضاء مجلس الامناء لم يختلفوا كثيرا عن سراج وجميعهم خادمو (ولية النعمة ) سوزان حيث إن مدير الشئون القانونية هو سعيد الدقاق امين عام الحزب الوطنى المنحل بالاسكندرية ويتقاضى 30 الف جنيه شهريا ويحيى منصور رئيس القطاع المالى والادارى الذى قال عنه سراج أحسن مدير مالى بمصر والشرق الاوسط حبيس بسجن الحضرة45 يوما على ذمة قضايا فساد كما تم حبس اشرف مهدى المدير المالى ومحمد السماك مدير المخازن وخرجا بكفالة 20 الف جنيه ومازالت تحقيقات النيابة جارية
وقدم أيضا عبد الرافع خطابات رسمية من كلا من شريف المصرى مدير نقابة العاملين بالمكتبة وأشرف صقر مدير الملتميديا بالمكتبة وكذلك سيد ترك ومحمد عبد العاطى أكدوا فيها أن المكتبة تدار بأوامر من سوزان مبارك وأن المكتبة مثال حى وفاضح لإهدار المال العام وهذه الخطابات مدعمة بمستندات تؤكد ذلك
وأكد عبدالرافع أن المجلس العسكرى يساعد سوزان وأعوانها على ذلك حيث أنه كان أولى به تغيير المجلس بالكامل