هو عقيد الشرطة محمد الغنام أحد المعارضين لنظام المخلوع مبارك وتم فصله من الخدمة عام 2000 وقام بالهروب من زبانية النظام المخلوع باللجوء السياسى لسويسرا وعاد إلى الدراسة مرة أخرى وحصل على دكتوراة فى القانون من جامعة روما وقد وصلت له أيدى المخابرات المصرية بعد ذلك وطلبت من التعاون معها عن طريق السلطات السويسرية من إختراق صفوف الإسلاميين بصفته أحد أشد المعارضين للنظام مما سوف يجعل الإسلاميين يثقون فيه ولكنه رفض هذا التعاون فلفقت له قضية وتم حبسه فى السجون السويسرية من 6 سنوات تقريبا وبالرغم من قيام الثورة وسقوط نظام المخلوع مبارك إلا أن محمد الغنام البالغ من العمر 54 عام مازال قابعا فى السجون السويسرية ينتظر أن يتذكره من يحكم مصر الجديدة