أعلنت روابط مشجعى النادى المصرى البورسعيدى إنسحابها الرسمى من أمام مقر هيئة قناة السويس وذلك لشعورهم بأمور مريبة وغير مطمئنة على حد قولهم فى بيان رسمى لهم حيث أكدوا إختلاط الحابل بالنابل ووجود أعداد غفيرة مجهولة الهوية
وأتهم بيان الرابطة المجلس العسكري بتدبير ما يجري حاليا قائلا: استطاع المجلس العسكرى أن ينصب المسرح ويجلس للفرجة فهنيئا لهم لقد استطاعوا إحداث الفرقة وزرع الفتنة كانت مباراة بالنسبة لهم الكنز الغائب الذى يبحثون عنة منذ بداية الثورة ولم يجدوه إلا فى أرض بورسعيد وكانت أفضل أرض خصبة للفتن
وكانت اشتباكات عديدة قد وقعت بين جمهور بورسعيد وأفراد الشرطة العسكرية الذين ألقوا القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي لتفريق الجماهير التي كانت في طريقها لاقتحام هيئة قناة السويس للتعبير عن غضبها من العقوبات الصادرة ضد ناديها حيث ترددت أنباء عن سقوط قتيلين خلال الاشتباكات نقلتها صفحات خاصة بجماهير بورسعيد علي مواقع التواصل الاجتماعي