منذ قيام الإنقلاب العسكرى ولا يوجد تعامل بين حكومة الإنقلاب إلا مع السعودية والكويت والأردن والإمارات وهى الدول التى شكرها السيسى فى خطابه فبعد أن طرد الإتحاد الإفريقى مصر وحظرعضويتها بسبب الإنقلاب والضربات تتوالى لهذه الحكومة وكان آخرها رفض كل دول العالم تقريبا الإعتراف بقرارها الأخير وهو وضع الإخوان المسلمين من التنظيمات الإرهابية سوى الدول السالف ذكرها إلا أن الأردن أيضا لم تعترف بذلك هى والكويت وجاءت ضربة أخرى اليوم عندما رفض الإنتربول الدولى ضبط وإحضار الأسماء التى أبلغت الحكومة الإنقلابية عنها للقبض عليها وعلى رأسها عاصم عبدالماجد وذلك كما ذكر الإنتربول (عدم التجاوب مع مذكرات التوقيف التي تصدرها السلطات المصرية كونها صادرة على أسس سياسية الأمر الذي يعارض دستورها والإعلان العالمي لحقوق الإنسان)