اجتمع البرلمان النرويجي اليوم بحضور أعضاء بارزين من الأسرة الملكية في طليعتهم الملك هارالد الخامس لإحياء ذكرى سبعة وسبعين شخصا قتلوا فى هجومين فى جزيرة يوتويا ووسط العاصمة أوسلو قبل عشرة أيام.
وقال رئيس الوزراء ينس ستولنبرغ في الجلسة البرلمانية الخاصة إن صدمة شديدة أصابت النرويج لكنه دعا لضبط النفس والتسامح.
وقد تلا رئيس البرلمان على الحاضرين قائمة بأسماء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الهجومين.
يذكر أن من بين الضحايا عدداً من المسلمين الذين تصادف يوم إحياء ذكراهم مع بداية شهر رمضان.
وكان اليميني المتطرف أندرس بايرينغ بريفيك البالغ من العمر اثنين وثلاثين عاماً قد أقر بتنفيذ الهجومين.
وقال بريفيك أثناء استجوابه إن ما فعله كان ضرورياً "لإيقاظ البلاد من غفلتها وتنبيهها للخطر الذى تمثله الهجرة وانتشار الإسلام" على حد تعبيره.
ومن المتوقع أن يبني محامي بريفيك دفاعه عنه عند بدء إجراءات محاكمته على أساس أنه مصاب بمرض نفسي، لكن خبراء قانونيين قالوا إن دقة وتعقيد التخطيط للهجومين يدلان على تمتعه بالقوة العقلية الأمر الذي يرجح صدور حكم بسجنه.