اعترف الكابتن أحمد شوبير نجم الأهلي السابق والإعلامي الشهير بأنه استخدم التزوير في محاولته دخول مجلس الشعب عام 2010.
وكان شوبير قد انتخب مرة واحدة في مجلس الشعب عن طنطا، ثم خسر المعركة الانتخابية في 2010 لصالح ياسر الجندي، علما بأن الثنائي المتنافس شارك ممثلا عن الحزب الوطني المنحل بعد الثورة.
وقال شوبير في قناة دريم يوم الخميس: "خسرت في 2010 لأننا لم نكن في انتخابات أصلا، كانت الصناديق الحقيقية تخرج ويدخل مكانها صناديق أخرى داخلها النتيجة المطلوبة".
وتابع "بنفسي سودت 5000 بطاقة انتخابية لصالحي والغريب أن النتيجة خرجت لتعلن أني لم أحصل سوى على 38 صوتا، أي أني خسرت بتزوير من منافسي على تزويري".
وأعلن شوبير أنه لن يدخل انتخابات البرلمان مرة أخرى، مفيدا "كانت مجرد تجربة أردت أن أختبر فيها شعبيتي في طنطا ومحاولة مني لمساعدة أهلي وناسي".
وأتم "لكني وجدت نفسي في موضع اتهام دائما، الجميع يتهمني بأشياء تخص عملي، وحتى حين أصنع إنجازا طيبا يقولون بالتأكيد هو يحاول الوصول لهدف ما في نفسه ولا يفعل ذلك لخدمة أهله كما يعلن".
يذكر أن مجلسي الشعب والشورى تم حلهما بعد ثورة 25 يناير، وكان القضاء المصري قد حكم ببطلان نتيجة الانتخابات في العديد من الدوائر قبل هذا القرار بأشهر عديدة.