بعد انطلاق مدفع الإفطار بدقائق شهدت منطقة كوبري القبة بالزيتون معركة دامية بين مجموعة من شباب المنطقة وآخرين من منشية الصدر بالوايلي تم فبها استخدام الاسلحه الناريه والبيضاء بسبب خلافات بينهما مما ادى الى مقتل حداد عقب اصابته بعيار نارى واصابة عشره اخرون.
تم القاء القبض على المتهم واحاله محسن مراد مساعد أول وزير الداخلية لأمن العاصمة إلي النيابة.
بدأت أحداث الجريمة ببلاغ تلقاه الرائد أيمن صالح رئيس مباحث قسم الوايلي من مستشفي عين شمس التخصصي بوصول "حداد مسلح" جثة هامدة مصاباً بطلق ناري في الرقبة..فقام الرائد ايمن صالح بالانتقال الى مستشفى عين شمس التخصصى برفقةالنقيب أحمد عبدالناصر معاون المباحث وقوة من رجال البحث وقاموا بعمل التحريات وتوصلوا الى ان سبب هذه المعركه هو حدوث مشاجره بين ابن المتوفي والمتهم قبل الإفطار بساعات تعدي خلالها المتهم وأقاربه عليه بالضرب فتدخل المارة وفضوا المشاجرة.. عاد ابن المتوفي إلي مسكنه وروي ما حدث لوالده فقال له سأتوجه إليهم بعد الإفطار لمعاتبتهم ولا تنسي أننا في شهر كريم وقام بتهدئته.
توجه الأب "المجني عليه" برفقة عدد من جيرانه لمعاتبة المتهم وأقاربه حيث إنهم علي علاقة طيبة منذ زمن بعيد ففوجئوا بالمتهم وأقاربه وأصدقائهم يقفون أعلي الأسطح أمام منازلهم ويطلقون الأعيرة النارية تجاههم من "الفرد الخرطوش" فأصيب المجني عليه بطلقة خرطوش في رقبته وسقط قتيلاً في الحال وأصيب 10 آخرون.. تم نقل المتوفي إلي المستشفي وتم توقيع الكشف عليه وصرحت النيابة بدفن الجثة وكلفت رجال المباحث بضبط مرتكب الجريمة.
قام اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة للمباحث بتشكيل فريق بحث بقيادة اللواء عصام سعد مدير المباحث توصل إلي مرتكب الجريمة فتم إعداد كمين له وألقي رجال مباحث الزيتون القبض عليه وأحيل إلي النيابه..
وكشفت التحريات ايضا أنه فور علم أقارب المجني عليه بالمشاجرة ومقتل الحداد توجهوا لمسكن المتهمين فلم يجدوهم فتعدوا علي خال المتهم الذي كان متواجداً بمكان الجريمة فأصيب بجروح متفرقة بالجسد وتم نقله إلي مستشفي الزيتون يصارع الموت كما أصابوا اثنين من أقارب المتهمين وأنقذهما رجال الشرطة وتم اصطحابهما إلي قسم الوايلي.