خطة أمريكا لمحاصرة الإخوان المسلمين بمساعدة مبارك والعادلى

تراقب أمريكا الوضع السياسى فى مصر عن كثب وخاصة الإنتخابات البرلمانية الأخيرة وتراقب صعود الإسلاميين التدريجى للسيطرة على الحياة السياسية فى مصر لذلك وضعت المخابرات الأمريكية خطة محكمة كما أكدت جريدة روز اليوسف لمواجهة وتحجيم التيار الإسلامى والمفاجأة فى هذه الخطة أنها بمساعدة مبارك وحبيب العادلى ولكن بصورة غير مباشرة حيث أكدت الجريدة أن مبارك أعطى أوامره للعادلى بتسليم ملفات الجماعات الإسلامية في مصر لأمريكا بداية من عام 2000 في إطار اتفاقية أمنية خاصة وقعها العادلي مع "لويس جوزيف فريح" المدير الأسبق لجهاز إف بي آي الذي تولي منصبه بداية من 1 سبتمبر 1993 وحتي 25 يونيو 2001



وقد ساعدت هذه الملفات فى تعرف المخابرات الأمريكية على كل كبيرة وصغيرة متعلقة بالجماعات الإسلامية وقياداتها مما سهل عليها وضع هذه الخطة والتى سوف تبدأ فى تنفيذها فور الإنتهاء من الإنتخابات البرلمانية الحالية والتى يشق فيها الإخوان المسلمين طريقهم بشكل ناجح جدا