العسكريون فى ثورة يوليو خدعوا المصريين ويواصلون خداعهم فى ثورة يناير (بالأدلة)

تباينت ردود الأفعال مابين مؤيد للمجلس العسكرى ومعارض لقراراته منذ تولى مسئولية إدارة البلاد منذ إندلاع ثورة 25 يناير 2011 ولا أحد لديه تأكيد على نوايا المجلس العسكرى ولكن الشىء المؤكد الذى يجمع عليه الجميع أن شعبية المجلس العسكرى تتناقص منذ تولى مسئولية البلاد على مدار الأيام وبالبحث فى تاريخ مصر وخاصة فى ثورة يوليو 1952 وذلك لأن العسكريون هم من قاموا بهذه الصورة نجد تشابه غريب نعرضه لكم فيما يلى



-بعد أيام من ثورة 23 يوليو .. رئيس الوزراء الجديد علي باشا ماهر يعلن أن بعد 6 أشهر سيحدث تسليم السلطة لبرلمان قائم على قواعد صحيحة ثابتة (لأن مصر كانت دولة برلمانية)
بعد أيام من ثورة 25 يناير .. رئيس المجلس العسكري يعلن أن بعد 6 أشهر سيحدث تسليم السلطة لرئيس منتخب (لأن مصر دولة رئاسية)

-في 2 أغسطس 1952 اتخذ رئيس الحكومة علي باشا ماهر قرارا بإلغاء البوليس السياسي في جميع محافظات مصر
-فى 15 مارس 2011 تم حل جهاز أمن الدولة لنفس سبب حل البوليس السياسى

-مجلس قيادة الثورة في 1954 يخوّل صلاحيات رئيس الجمهورية إلى رئيس الوزراء
- فى 7 ديسمبر 2011 المجلس العسكرى يقرر إعطاء بعض صلاحيات رئيس الجمهورية لكمال الجنزورى رئيس الوزراء



-مجلس قيادة الثورة في 29 مارس 1954 يقرر التراجع عن قرارات 25 مارس 1954 (تكوين الأحزاب وانتخاب جمعية تأسيسية لها صلاحيات كاملة ومنها انتخاب رئيس الجمهورية وحل مجلس قيادة الثورة في يوليو 1954) .. ويقرر كذلك تشكيل مــــجـــلــــس وطــــنــــي اســــتشـــــاري يراعى فيه تمثيل الطوائف والهيئات والمناطق المختلفة مع إصدار قانون يحدد اختصاصاته
- كل ذلك حدث فى الفترة الأخيرة وكان آخرها تشكيل مجلس إستشارى