اعلن مسئول إسرائيلي رفض الكشف عن هويته ان حكومة بنيامين نتينياهو تعتزم اطلاق مرحلة جديدة من مفاوضات السلام بالشرق الأوسط تلتزم خلالها بان تكون حدود عام 1967 اساساً للمفاوضات.
وأوضح ان حكومته ابلغت وسطاء السلام في المجموعة الرباعية للسلام انها مستعدة مجدداً لمساعدة مساعي اللحظة الأخيرة الأمريكية الأوروبية لاستئناف المحادثات المتوقفة منذ العام الماضي تحسباً لفرض المبادرة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطين الشهر القادم.
وأشار المسئول إلي أنه من اجل استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين وتيسير استئناف محادثات مباشرة مع إسرائيل علي استعداد لقبول الحزمة المقدمة التي تتضمن صيغة حول الحدود.
من جانب آخر أعلن صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين ان نيتنياهو لابد ان يعيد عرضه الجديد امام الرأي العام وعبر وسائل الاعلام.. علي ان يؤكد خلاله الاعتراف بحدود يونيو 67 ويوقف كل أشكال الاستيطان في الأراضي الفلسطينية وشرق القدس.
وكان قد أعلن في وقت سابق أنه يتحدي بنيامين نيتنياهو ان يعلن قبوله بدولة فلسطينية علي حدود .67
وأشار في تصريح نشرته صحيفة "الأيام" الفلسطينية إلي أن اعلان مكتب نتينياهو موافقته علي دولة فلسطينية في حدود 67 مع بعض التحفظات يعد تلاعباً بالألفاظ في اطار العلاقات العامة التي يجيدها.
وكان عريقات قد أكد في وقت سابق بعد اجتماع لجنة المتابعة لمبادرة السلام العربية في الدوحة اليوم سيكون بالغ الأهمية حيث سيتم خلاله انجاز اجراءات تقديم فلسطين طلب العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.
وكان ياسر عبدربه المسئول الفلسطيني قد دعا أمس إلي خروج الشعب الفلسطيني في مسيرات مليونية إلي الشوارع من أجل الدعوة لضم فلسطين إلي الأمم المتحدة.
واوضح في تصريحات للصحفيين ان النجاح لن يتحقق لمساعي ضم فلسطين للمنظمة الدولية دون وعي شعبي.. مؤكداً انه في حال تحرك الشعب بهذا الخصوص فسوف تكون فلسطين الدولة ال 149 في الأمم المتحدة.
من جانبه ذكر شاؤول موفاز رئيس لجنة الشئون الخارجية بالكنيست أمس ان الجيش الإسرائيلي سيتعين عليه استدعاء قوات الاحتياط في سبتمبر القادم استعداداً لتبعات تصويت الأمم المتحدة علي الاعتراف بدولة فلسطين..وأشار في تصريحات لراديو إسرائيل إلي ان الجيش الإسرائيلي يعد حالياً السيناريو في حالة عدم قدرة القوات النظامية وحدها علي معالجة الأحداث المتوقعة.
وفي نيويورك دعا روبرت سيري منسق عملية السلام في الشرق الأوسط أمس السلطات الإسرائيلية إلي التحلي بضبط النفس بعد مقتل فلسطينيين في مخيم للاجئين أول أمس.
واعرب في تصريحاته لراديو "سوا" عن قلقه ازاء هذه الوفيات داعياً إلي اجراء تحقيق مفصل في الحادث وضرورة التزام الهدوء من جانب كل الأطراف.
ونفذت طائرات حربية إسرائيلية فجر أمس عدة غارات علي أهداف في "بيت لاهيا" شمال غزة وعلي نفق في جنوب غزة ولم يعلن عن وقوع اصابات بين المواطنين.
وكان مسئول إسرائيلي قد ذكر في وقت سابق ان إسرائيلية عمرها 50 عاماً اصيبت بجروح طفيفة نتيجة سقوط صاروخ اطلق من قطاع غزة وسقط في عسقلان جنوب إسرائي